مقدمة: ((هذا اللقاء أجريته مع الملياردير العربي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في (مايو 2005م) كان النسبة لي انجاز كبير جدا أن أكون أول صحفي يمني يجري لقاء مع سموه وحتى اليوم لم يجري سمو الأمير أي لقاء مع صحفي يمني أو مطبوعة يمنية كان هذا اللقاء خاص بجريدة 14 أكتوبر الرسمية لم أحظى بان ينشر اللقاء في جريدتي (الحقيقة) كونها كانت متوقفة من قبل سلطات النظام السابق واليوم وبمناسبة عودة صدور جريدة (الحقيقة) أعيد نشر المقابلة كاملة على أمل لقاء آخر بسمو الأمير خاص بجريدة الحقيقة. كان تحديد موعد لقاء صحفي مع سمو الأمير الوليد بن طلال من رابع المستحيلات لأن كل دقيقة في حياة الرجل تعني كده مليون، وعلى مدار شهر كامل تمكنت صحيفة 14 أكتوبر من تحديد موعد مع سموه وأجرت معه أول لقاء صحفي .. على علو (300) متر وعلى الطابق (66) في الرابعة عصرا بمبنى المملكة القابضة بمدينة الرياض السعودية كان الموعد مع سمو الأمير الوليد بن طلال. علم على رأسه نار .. ليس مستثمرا عاديا في الحسابات الإقليمية والعالمية .. يدهشك بالطاقة الكبيرة التي يطلقها حوله في كل تحركاته .. الابتسامة لا تفارق محياه ولا يخلو أسلوبه من البساطة والتواضع تلمع عيناه ببريق ذكاء حاد. هو الأمير الوليد بن طلال آل سعود الذي قيل عنه رآه الأعمى وسمع اسمه من به صمم. ننشر هنا جزءاً من الحوار الصحفي الذي اجري مع سموه في العام 2005م.)) المزيد